![]() |
الزخرفة الإسلامية |
هل تعلم بسبب زيارة قام بها بنروز للدول العربية إكتشف أخطر شيء أخفاء أجدادنا في الهندسة الإسلامية. في زمن إزدهار الحضارة الإسلامية تم تسمية تلك الفترة بالعصر الذهبي. لكن لم يكن يعلم أي أحد علاقة الهندسة الإسلامية بكلمة الذهبي حتى جاء العالم بنروز Roger Penrose الحاصل على جائزة نوبل سنة 2020 بسبب أشغاله عن الثقب الأسود.
فإكتشف أن سكان الجزيرة العربية كانوا يرسمون خطوط في الصحراء بأشكال تبدوا غير مفهومة لكنها قريبة من الزخرفة الاسلامية في المساجد بعدها قرر دراسة تلك الأشكال في الهندسة المساجد القديمة جدا وليست المساجد الحديثة. فوجد أنها تنقسم لوحدات أساسية وهي المثلثات والمعينات. فإكتشف أنه في كل النقوش والزخارف القديمة التي تعود تحديدا للعصر الذهبي للإسلام كانت ترسم بمثلثات أو معاينات يكون أحد أضلاعها يساوي قيمة العدد الذهبي 1.618... ومن هنا جاءت تسمية العدد الذهبي. لأنه كان هو الذهب الذي إكتشفه المسلمون في تلك الفترة العصر الذهبي.
وأخطر شيء إكتشفه بنروز أن العلماء في تلك الحقبة كانوا يخزنون معلوماتهم الهامة بتلك الأشكال والزخارف الإسلامية المبنية على العدد الذهبي. و قام بينروز بتغيير اسم الزخرفة الإسلامية إلى تبليط بينروز penrose tiling. ويمكنكم كتابة هذا الإسم في غوغل وستجد أنه نسب كل الهندسة الإسلامية له وحده بل وفصلت هذا الموضوع في حلقة العدد الذهبي على قناة مفارقة.
والغريب أكثر هو أنه بعد حرق مكتبة بغداد نسب فيبوناتشي العدد الذهبي لنفسه مع العلم أنه تعلم العلم في الوطن العربي وكان يلبس العباءة على رأسه (شاهد الصورة أعلاه) حتى يبدوا للعرب أنه عربي فكان يأخد العلم منا نحو إيطاليا ويغير المصطلحات. لماذا علماء الغرب يأخدون منا العلوم ويغيرون الاسماء مثل تغيير إبن سينا لأفيسينا و ابن رشد لافيروس* هل حتى يبدوا هؤلاء العلماء يونانيين؟؟. لماذا نحن نسمي ديكارت بديكارت ولا نضيف له الديكاري. المشكل فينا نهتم بالبحث عن العرق والثراث وننسى البحث العلوم التي حرقت في بيت الحكمة في بغداد. وننسى أن العلوم تم أخدها من هنا تم تبديل الأسماء ثم إرجاعها لنا بنكهة غربية لا حس فيها لمرحلة العلماء المسلمين والعرب. ونلاحظ حاليا ثورة كبيرة لإضعاف لغة العلم السابقة و لغة القراءن في كل زمان ومكان وهي" العربية" حتى ننسى أصول العلوم. كفاءنا مضيعة للوقت* ربما الماضي قد مضى لكن ماذا سنقول عن الحاضر والمستقبل* هل يمكن أن نعيد العلم لوسطه؟؟