مسيرة البروفيسور المغربي بلخير حموتي الذي صنع الكثير للمغرب

 الأستاذ الدكتور بلخير حموتي، عالم كيمياء مغربي بارز قضى 31 عامًا بجامعة محمد الأول بوجدة و10 أعوام بجامعة محمد الخامس بالرباط.

التحق بجامعة يوروميد بفاس سنة 2023 لتعزيز ظهور البحث المغربي عالميًا.
وُلد في وجدة، وشكّل الريف الفرنسي المحيط طفولته المبكرة.
عمل جده كاتبًا في مزرعة أبراهام أزنكوط، وهاجر والده إلى فرنسا سنة 1963.
كان شغوفًا بكرة القدم، وعاش عشق نادي المولودية الوجدية (MCO).
حصل على الإجازة سنة 1978، وبدأ مسيرته الأكاديمية كمساعد أستاذ في الرباط عام 1984.
تميزت مسيرته البحثية في جامعة محمد الأول حيث حصل على براءات عديدة ونشر أكثر من 920 مقالة. نال الدكتوراه في علم التآكل سنة 1994. يشمل اهتمامه العلمي مستشعرات الحموضة، وسبل الحماية من التآكل، ومعالجة المياه. توج بجائزة إلزيفير/سكوبس عام 2006 كأكثر باحث نشرًا بالمغرب. وفي 2013، حصل على جائزة الكيمياء العربية من اتحاد الكيميائيين العرب.

prof. Belkheir Hammouti

زُيِّن بوسام ملكي من طرف جلالة الملك محمد السادس في 30 يوليوز 2015.
أسس مجلتي علوم المواد والبيئة (2010) والمجلة المغربية للكيمياء (2013).
لا يزال يواصل عطاؤه كباحث ومحرر علمي محليًا ودوليًا.