في مثل هذا اليوم 4 يوليوز من عام 1986 وقّع الأعضاء المؤسسون على ميلاد «جمعية رباط الفتح» ببيت الوطني الغيور الملتزم الفقيد ج محمد حكم رحمه الله.
رباط الفتح مشروع حضاري و ثقافي و اجتماعي خطط لتوجه جديد متوهج للعمل الجمعوي المدني في الشأن المحلي و الوطني.
مشروع «رباط الفتح » فتح الباب على مصراعيه للمجتمع المدني ليسهم بكل شجاعة و قوة و ذكاء و حنكة في الارتقاء بالوطن إلى المراتب العليا للمملكة في الميادين الثقافية و الاقتصادية والاجتماعية و الرياضية إلى جانب هياكل الدولة و المؤسسات التمثيلية كقوة اقتراحية و زخم ميداني فعال و للدفاع عن هوية المواطن المغربي و حرص على كرامته، بالفعل الثقافي الرصين و الأصيل و تكوين منتج و توجيه مدروس متفتح، كل أولئك في التزام راسخ بثوابت الوطن و وحدته و قيمه الأثيلة.
![]() |
عبد الكريم بناني، رئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة |
طوبى للمؤسسين و الأوائل من نساء و رجال حملوا بشغف و اقتناع هذا المشروع الرائع الذين لم يزدهم الزمان إلا ترسيخاً في نفوسهم. وهنيئاً لمن أخذوا منهم المشعل فأحسنوا و أبدعوا.
هنيئاً لكل من انتسب أو أحب أو شغُفَ «برباط الفتح » فهي منكم و لكم جميعاً مغاربةً أينما كنتم.
يا ملك البلاد العظيم ، يا صاحب الصولة و الصولجان،يا باني صرح المغرب الحديث إلى الشموخ و الرفعة و رافع مشعل الوطن إلى الأعالي الزاهيات، حبك في أعماق شعبك مكين، وإمامتك نبراس نهتدي به و التعلق بعرشك ثابت و يزيد ولا نبغي عنه بديلا. سبحات الله ترعاك و عنايته و ألطافه تحف بك صبحاً و ممسى.
عبد الكريم بناني
الرئيس المؤسس لجمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة.